دعا "رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي"، الشيخ هاشم منقارة الدولة الى "تعزيز الخطة الأمنية في مدينة طرابلس بالإنماء، وإغتنام فرصة استتباب الأمن والجد بما يقدم فرص العمل للشباب، خصوصا أن طرابلس تمتلك المزيد من الفرص الاقتصادية المهمة التي تحتاج فقط الى همة من الدولة وكل المعنيين وهذا الأمر إذا ما حصل سيجفف ولا شك الكثير من حواضن العنف".
جاء ذلك خلال استقباله وفوداً طرابلسية، اثنت على "مواقفه الوطنية والإسلامية لا سيما تجاه مطالبته وسعيه الدائم من اجل استقرار وانماء طرابلس ووقوفه المبدئي الى جانب الطبقة الشعبية الساحقة من ابناء المدينة وحرصه على ايلاء الشأن الاقتصادي الاجتماعي اهتماماً خاصاً".
ولفت الى أن "مكافحة العنف والتشدد والتطرف تكون بداية بالحؤول دون وقوعه أصلاً فالمعالجات الأمنية على أهميتها غير كافية لوحدها".
وفي سياق متصل دعا الشيخ منقارة العلماء والقيادات المسؤولة والإعلام والنُخب على اختلافها لـ"القيام بواجب التوعية والتنوير من أجل أن تبقى طرابلس مدينة العلم والعلماء والعيش الواحد بين أبناء الوطن من دون تفرقة أو تمييز وليكن الاختلاف تنافس لخدمة المدينة وليس للكراهية والاقتتال العبثي الفتنوي البغيض الذي حذرنا منه ونحذر على الدوام".
وأكد "الدور المهم الذي تقوم به المؤسسات الرسمية لا سيما القضائية والعسكرية والأمنية، متمنياً على المجلس النيابي إنتخاب رئيس مقاوم للجمهورية يجمع اللبنانيين ويرعى مصالحهم ويحفظ المؤسسات".